فعالية لقاح سينوفاك الصيني في الوقاية من كورونا تصل إلى 50.4
فعالية لقاح سينوفاك الصيني في الوقاية من كورونا تصل إلى 50.4

في اعتراف نادر بضعف بعض لقاحات فيروس كورونا الصينية، قال أكبر مسؤول في مجال مكافحة الأمراض في البلاد إن فعاليتها منخفضة وإن الحكومة تدرس مزجها لتعزيز قوتها.
  
قال مدير المراكز الصينية للسيطرة على الأمراض، جاو فو، في مؤتمر أمس السبت في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين، إن اللقاحات الصينية "لا تتمتع بمعدلات حماية مرتفعة للغاية".
  
وزعت بكين مئات الملايين من الجرعات في دول أخرى بينما تحاول أيضًا إثارة الشكوك حول فعالية اللقاحات الغربية.
  
وقال جاو: "لقاحاتنا الآن قيد الدراسة الرسمية فيما إذا كان ينبغي لنا استخدامها في تحصين مختلف الفئات".
  
وخلص باحثون في البرازيل أن معدل فعالية لقاح سينوفاك الصيني في الوقاية من الالتهابات المصحوبة بأعراض منخفضة تصل إلى 50.4 بالمئة، بينما بلغت نسبة فعالية لقاح فايزر 97 بالمائة.
  
لم توافق بكين بعد على أي لقاحات أجنبية للاستخدام داخل لصين، حيث ظهر فيروس كورونا في أواخر عام 2019.

ممارسة الرياضة حتى لوقت قصير قد تفيد صحة الجسم
تأثير كبير لنمط الحياة الصحي على عمر الإنسان (صورة تعبيرية) | Source: pexels.com

أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن نمط الحياة الصحي بالنسبة للإنسان من شأنه أن يعوض تأثير الجينات الوراثية بنسبة 62 بالمئة ويزيد 5 سنوات أخرى في العمر، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان".

وخلص الباحثون إلى أن "هذه الدراسة توضح الدور المحوري لنمط الحياة الصحي في التخفيف من تأثير العوامل الوراثية على تقليل العمر" لدى الإنسان.

وقال الباحثون "إن تحسين أنماط الحياة الصحية ستكون بمثابة مكملات قوية للرعاية الصحية التقليدية وتخفيف تأثير العوامل الوراثية على عمر الإنسان".

ومن المؤكد أن الجينات الوراثية تؤثر في عمر الإنسان، بحيث يمكن أن يكون عمر الإنسان قصيرا إذا كانت عائلته لديها تاريخ في ذلك.

كما أن عوامل نمط الحياة مثل التدخين واستهلاك الكحول والنظام الغذائي والنشاط البدني من شأنها أن يكون لها تأثير على طول العمر.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي دراسة علمية لفهم مدى قدرة نمط الحياة الصحي على مسألة التأثير الجيني الوراثي لعمر الإنسان.

وشملت الدراسة، التي استمرت 13 عاما، 353,742 شخصا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وأظهرت أن أولئك الذين لديهم مخاطر وراثية عالية لحياة أقصر لديهم خطر متزايد للوفاة المبكرة بنسبة 21 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين لديهم مخاطر وراثية منخفضة، بغض النظر عن نمط حياتهم.

وفي الوقت ذاته، وجد باحثون من كلية الطب بجامعة تشجيانغ في الصين وجامعة إدنبرة أن الأشخاص الذين يتبعون أنماط حياة غير صحية لديهم فرصة متزايدة للوفاة المبكرة بنسبة 78 بالمئة، بغض النظر عن المخاطر الوراثية لديهم.

وأضافت الدراسة أن اتباع نمط حياة غير صحي مع امتلاك جينات وراثية لعمر أقصر يزيد من خطر الوفاة المبكرة بأكثر من الضعف، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم جينات وراثية لعمر أطول وأنماط حياة صحية.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن نمط الحياة الصحي يعوض الخطر الوراثي المتمثل في قصر العمر أو الوفاة المبكرة بنحو 62 بالمئة.

وكتبوا: "يمكن للمشاركين الذين لديهم مخاطر وراثية عالية إطالة ما يقرب من 5.22 سنة من متوسط العمر المتوقع عند سن الأربعين مع نمط حياة مناسب".