ثمانية بنود تحدّد موقف فصائل المعارضة من الاتفاق الأمريكي- الروسي

  • 2016/09/13
  • 11:51 ص

رفض 23 فصيلًا منضويًا في “الجيش الحر” استهداف جبهة “فتح الشام”، أو أي فصيل يحارب النظام، ما شأنه إضعاف القوة العسكرية للثورة ويقوي النظام السوري وحلفاءه، بحسب بيانٍ مشترك نشر في وقت مبكّر من فجر اليوم الثلاثاء 12 أيلول.

وركّز البيان، الذي يردّ على الدعوة إلى هدنة في سوريا، على أن الاتفاق الروسي- الأميركي لم يتطرق للميليشيات الإيرانية والعراقية المساندة للنظام.

وأكّدت الفصائل “حرصها على تحسين الوضع المعيشي والإنساني للشعب السوري في المناطق المحاصرة، وتقييم المبادرات الدولية والهدن بما لا يمسّ أي ثابت من ثوابت الثورة ومصالحها العليا”.

وتحفظت “على ربط إدخال المساعدات بالهدن المناطقية، أو بحل سياسي، وعلى أن تشمل المساعدات حلب فقط دون باقي المناطق المُحاصَرة والمنهكة”، مبديةً في الوقت ذاته الاستعداد للمساعدة في إدخالها.

وأضاف البيان أن “بنود الهدنة تترك المجال مفتوحًا للنظام وحلفاؤه، لاستغلالها وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وتحقيق مكاسب عسكرية استراتيجية عجز عن تحقيقها سابقًا، مما يثير مخاوف وشكوك حول توقيت وبنود الهدنة، وعدم وجود آلية مراقبة، أو عقوبة، ما يخول النظام استثمار هذه الهدنة في تحقيق مكاسب عسكرية وسياسية”.

ومن أبرز الفصائل العسكرية التي أصدرت البيان “جيش الإسلام”، و”الفرقة 13″، و”فيلق الشام”، و”جيش النصر”، و”الجبهة الشامية”، و”فيلق حمص”، و”حركة نور الدين الزنكي”، و”الفرقة الشمالية”، و”لواء صقور الجبل”.

وكانت حركة “أحرار الشام الإسلامية” أصدرت بيانًا منفصلًا أمس، رفضت فيه الهدنة أيضًا، واستهداف جبهة “فتح الشام”.

وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا التوصل لاتفاق حول الملف السوري، يتضمن وقفًا عامًا لإطلاق النار ابتداء من منتصف ليل 12 أيلول الجاري، وتحسين إمكانية وصول المساعدات، والاستهداف المشترك للجماعات المصنفة على أنها “إرهابية” من الطرفين.

للاطلاع على البيان:

 

مقالات متعلقة

  1. الضغوط الدولية تنجح في إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة
  2. روسيا تحاول الالتفاف على هدنة الغوطة بذريعة "جبهة النصرة"
  3. جردة حساب "الهدنة"
  4. 120 خرقًا للهدنة في داريا.. والأمم المتحدة تفشل بالوصول إليها

سوريا

المزيد من سوريا